کد مطلب:142635
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:271
عملنا فی هذا الکتاب
قمنا بتحقیق النصوص من مجموع الفتاوی لابن تیمیة و قد تضمنها المجلد السابع و العشرون من ص 450 الی ص 490.
ناقشنا آراء ابن تیمیة و فی حالة عدوله عن الحقیقة - بحسن نیة طبعا - رددنا علیه بآراء العلماء و المؤرخین الكبار الذین أخذ عنهم مثل الطبری و المسعودی و ابن عبد ربه و القاضی ابن العربی و الامام القرطبی.
قمنا بتصویب الأخطاء الاملائیة و التصحیفات و التحریفات و شرحنا معانی الألفاظ الغامضة.
خرجنا الآیات و الأحادیث التی أوردها ابن تیمیة رحمه الله حتی تكتمل الفائدة و یتیسر النقع.
أبدینا رأینا الشخصی فی بعض المواضع التی تقتضی ذلك.
رحم الله ابن تیمیة و من نهج نهجه و حمل لواءه فی نصر السنة و قمع البدعة.
بسم الله الرحمن الرحیم
ما تقول السادة العلماء أئمة الدین، و هداة المسلمین، رضی الله عنهم أجمعین، و أعانهم علی تحقیق الحق المبین، و اخماد شغب المبطلین: فی المشهد المنسوب الی الحسین رضی الله عنه بمدینة القاهرة: هل هو صحیح أم لا؟
و هل حمل رأس الحسین الی دمشق، ثم الی مصر، أم حمل الی المدینة من جهة العراق؟.
و هل لما یذكره فی بعض الناس من جهة المشهد الذی كان بعسقلان من صحة أم لا؟.
و من ذكر أمر رأس الحسین، و نقله الی المدینة النبویة دون الشام و مصر؟.
و من جزم من العلماء المتقدمین و المتأخرین بأن مشهد عسقلان و مشهد القاهرة مكذوب، و لیس بصحیح؟
و لیبسطوا القول فی ذلك، لأجل مسیس الضرورة و الحاجة الیه، مثابین مأجورین ان شاء الله تعالی.